بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من خلال العنوان الآن سوف تتعرفون على هذه القصة
قصتنا اليوم هي عن أبن في سن 14 سنة (( سن المراهقة ))
وعن أب في الأربعينات من عمره كان هذا الولد مطيع لأبعد الحدود لأبيه
يطيعه فيما يأمره من واجبات وطاعة الله في كل شيء هذا شيء الكل يفتخر
به كل أب لما يكبر الأبن ويتعلم أصول دينه ويكون قدوة للمجتمع
لكن للأسف حصل العكس لهذا الأبن و السبب هو الضغط الذي تعرض له هذا الأبن
من هذا الأب ...........
الأب يريد مصلحة أبنه جعله من الصغر يتعلم كل أصول دينه وما هي واجباته تجاه الله
ومثلما يقول المثل { الضغط يولد الأنفجار }
وهذا ما حصله فعلاً للأبن بعد أن كبر كره كل شيء لأنه ضغط عليه من البداية (( أي من الصغر ))
وهذه من أكبر الأخطار التي تحصل في مجتمعاتنا الحالية لأن دين الإسلام دين يسر وليس عسر
بسبب الضغط أنحرف الأبن وتعرف على شخص يكبره أي في عمر 18 سنة (( أربع سنوات ))
لكن هذا الشاب كان شخص بذيه وسيء السمعه وكان يدخن ويتلفض بالألفاظ البذيئة أمام الجميع
حاول الأب بقدر ما يستطيع أن يبعده عن هذا الشاب لكن من دون فائدة ترجى لأنه دخل عالم جديد
له أسلوبه الخاص حاول وحاول مراراً وتكراراً لكن النتيجة سلبيه فقرر الأب أن يستعين بمعلم
الطالب نفسه في المدرسة شرح له الوضع وقال له
(( دخلت على الله ثم أنت أنك تقنع أبني أن يبتعد عن هذا الشاب لا أريده أن يدمر حياته ))
فقال المعلم انا سأفعل ما في وسعي و الباقي على الله عز وجل
وفي اليوم الآخر جاء المعلم للحصة وبعد ما انتهت خرج هو و الولد وكلمه على أنفراد
قال له هل ممكن أن تقول لي من تصادق إذا ممكن ؟؟
قالها الولد وبكل صراحة انا متعرف على شاب يكبرني بسنوات
قال له المعلم وهل تعرف أنه سيء السمعة ؟؟
قال نعم أعلم
علامات الدهشة على وجه المعلم !!!!!!!!!!
قال تعلم وتصادقه ؟؟
قال نعم
قال المعلم وما السبب ؟؟؟
قال السبب هو أبي ضغط علي كثيراً حتى وصلت إلى هذه الحالة
قال المعلم أبيك يريد مصلحتك وليس يكرهك
قال أعلم لكن الآن لا أستطيع أن أترك هذا الشاب
قال المعلم ولماذا ؟؟؟
قال هذه الكلمة وليتني لم أسمعها
لأني أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
أنصدم المعلم من هذه الكلمة وقال وإلى الآن وهذه الكلمة راسخة في ذهني لم أستطع نسيانها